قام سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا الأستاذ/ مصطفى بن إبراهيم المبارك بزيارة لجامعة إندونيسيا يوم الثلاثاء 27/4/1433هـ، حيث أطلع سعادته على شرح عما تحتويه الجامعة من سعادة البروفيسور الأستاذ/ غوميلار سومانتري، مدير الجامعة.

وتعتبر جامعة إندونيسيا التي تأسست في عهد الاستعمار الهولندي من أكبر وأرقى الجامعات الإندونيسية حيث سُميت في بداية تأسيسها عام 1849م بالمدرسة الجاوية للطبSchool of Medicine for Javanese ثم شهدت عدة تحولات في الاسم لتصبح جامعة إندونيسيا وذلك عام 1950م أي بعد خمس سنوات من نيل إندونيسيا على الاستقلال.

ويدرس في هذه الجامعة حوالي 50 ألف طالب وطالبة في تخصصات مختلفة أهمها الطب والصيدلة والتمريض وكذلك العلوم الإنسانية والاجتماعية والبيئة حيث تقع على مساحة 320 هكتار كما تعتبر أيضا من أكبر وأهم الجامعات في منطقة آسيان إضافة إلى ذلك وفقاً لآخر الدراسة التي قامت بها هيئة "كواككواريلي سيموندس" المهتمة بتصنيف الجامعات احتلت الجامعة رقم 236 عالمياً.

تحاول الجامعة الآن تكريس نفسها ليست فقط على مستوى آسيان بل أيضا على مستوى العالم إذ سبق للجامعة أن منحت الدكتورة الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله) لدوره البارز في مجال السلام والإنسانية.

وعلى ضوء ذلك وفي إطار تعميق التعاون بين المملكة وجمهورية إندونيسيا وضمن سياق سلسلة من اللقاءات مع مختلف الأوساط الثقافية والعلمية الإندونيسية وخلال هذا اللقاء الذي تم في جو أخوي وودي أعرب الأستاذ/ غوميلار سومانتري عن رغبة جامعة إندونيسيا في إبرام التعاون مع مختلف الجامعات السعودية حيث أكد على أنه لتحقيق هذا الغرض يمكن أن يتم بدء هذا التعاون من خلال تبادل الزيارات والخبرات بين المسئولين والأساتذة في الجامعات الإندونيسية والسعودية.

من جانبه، عبر سعادة السفير عن شكره وتقديره لكل العاملين بالجامعة على ما توصلت إليه من تقدم علمي.

وقد رافق سعادة السفير خلال تلك الزيارة كلاً من الملحق الديني بالسفارة فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن سليمان النغيمشي والأستاذ/ محمد بن سليمان الصوفي رئيس قسم الشئون الإسلامية والأستاذ/ نواف القرناس رئيس القسم الإعلامي بالسفارة ومدير معهد العلوم الإسلامية والعربية الدكتور/ أحمد السديس ومدير أكاديمية الحرمين السعودية الأستاذ/ عبد الرزاق البابطين.