أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، أن العلاقات بين مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية ومجلسي العموم واللوردات البريطاني في المملكة المتحدة تشهد نموا مضطردا.
وأوضح سموه في تصريح صحفي اليوم بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ للمملكة المتحدة ان هذا الجانب من العلاقات بين البلدين شهد في الفترة الأخيرة تميزا نوعيا في تكثيف التعاون المشترك بينهما.
وأفاد سموه أن زيارة معالي رئيس مجلس الشورى والاجتماعات التي سيعقدها مع رئيسي مجلسي العموم واللوردات ستعطي دفعه لهذا الجانب من علاقات التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين ويعزز من التفاهم المشترك.
وبين أن جانباً من محادثات معالي رئيس مجلس الشورى مع نظرائه البريطانيين ستبحث في سبل تعزيز مجالات التعاون الموجودة بين الجانبين مثل لجنتي الصداقة في البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في عدد من الجوانب.
ولفت سمو السفير الانتباه إلى أن زيارة معالي الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ والوفد المرافق له لبريطانيا تتضمن لقاءات مهمة مع الوزراء وكبار المسؤولين سواء على صعيد البرلمان البريطاني أو الخارجية أو قطاعات برلمانية بريطانية أخرى، مؤكدا أن هذه الزيارة ستسفر عن نتائج ستنعكس بالايجاب على علاقة مجلس الشورى بمجلس العموم البريطاني بشكل خاص وعلى العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل عام.
ونوه سموه إلى حرص معالي رئيس مجلس الشورى على الالتقاء بالطلبة والطالبات المبتعثين في المملكة المتحدة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والدارسين على حسابهم الخاص للتعرف عن قرب على أوضاع الطلبة السعوديين.
واختتم سمو السفير تصريحه بالتأكيد على أن زيارة معالي رئيس مجلس الشورى تأتي ضمن الزيارات الثنائية المتبادلة التي تهدف إلى الدفع بمختلف جوانب التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
وكان معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ قد وصل الى لندن مساء أمس السبت، وكان في استقبال معاليه في مطار هيثرو الدولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وأعضاء السفارة ومدير المجموعة البريطانية في الإتحاد البرلماني الدولي ريك نيمو.