​​​ممارسة الإسلام في بلجيكا هو جديد نسبيا ويلاحظ في معظمها في المجتمعات المهاجرة فهو دين أكبر أقلية في بلجيكا.
حسب إحصائيات سنة 2008 يظهر أن 6٪ من سكان بلجيكا حيث يبلغ عددهم 628,751 مسلم سواء كانوا سنة أو شيعة أو علويين أو أحمديين. تبلغ نسبة المسلمين 25،5٪ من سكان بروكسل، 4٪ من والونيا، 3،9٪ من فلاندرز. غالبية المسلمين البلجيكيين يعيشون في المدن الكبرى مثل أنتويرب، بروكسل، وشارل روا.
صدرت في 2007 من قبل عالم الاجتماع يان هيرتوغين أن المسلمين هم أكبر مجموعة من المهاجرين في بلجيكا الذين يبلغ عددهم 264,974 أغلبهم من المغاربة. الأتراك هم ثالث أكبر مجموعة عرقيا و ثاني أكبر مجموعة ضمن المجتمع المسلم الذين يبلغ عددهم 159,336. ولكن تم انتقاد هذه التقديرات من قبل الإدارة العامة للإحصاء والمعلومات الاقتصادية (سابقا المعهد الوطني للإحصاء) لأنه بكل بساطة أضاف عدد من الأشخاص المتجنسين دون الأخذ بعين الاعتبار الأشخاص الذين ماتوا أو هاجروا بعد ذلك. القوميات الأخرى ممثلة في معظمها في الألبان والباكستانيين وأفريقيون غربيون. لا يمكن إعطاء أرقام دقيقة حيث يحظر التعدادات الدينية أو العرقية في بلجيكا ومعظم الناس الذين لهم جذور في الدول الإسلامية (بما في ذلك اللاجئين الآشوريين المسيحيين من تركيا) أخذوا الجنسية البلجيكية والأطفال الذين ولدوا في بلجيكا اكتسبوا الجنسية البلجيكية مباشرة ومن ثم فلا تظهر في أي إحصاءات.
بدأ المهاجرين المغاربة والأتراك القدوم بأعداد كبيرة لبلجيكا اعتبارا من الستينات كعمالة ضيفة. بالرغم من إلغاء برنامج العامل الضيف في عام 1974 إلا أنه بقي كثير من المهاجرين وجلبوا عائلاتهم باستخدام قوانين جمع شمل الأسرة. اليوم المجتمع المسلم لا تزال تنمو من خلال الزواج المهجر. أكثر من 60٪ من الشباب المغربي والتركي يختارون زوجاتهم من بلدانهم الأصلية.
في عام 2009 كان اسم محمد الأكثر شعبية تم تسمية المواليد في بروكسل وأنتويرب وهما أكبر مدينتين ت البنية التحتية الدينية.
في عام 1974 تم الاعتراف الإسلام كواحد من الديانات المدعومة في بلجيكا وتأسست جمعية المسلمون التنفيذيون في بلجيكا في عام 1996. في عام 2006 أعطت الحكومة 7.7 مليون دولار (6.1 مليون يورو) إلى الجماعات الإسلامية.
وفقا لدراسة أصدرت في سنة 2005 فإن جامعة بروكسل الحرة ذكرت أن حوالي 10٪ من السكان المسلم هي مسلمون حقيقيون يمارسون الشعائر الإسلامية بانتظام.
هناك ما يقدر ما بين 328 و 380 - 380 مسجد في البلاد.
قضايا :
 ضمان الجالية الإسلامية في بلجيكا.
وفقا لاستطلاع الرأي سنة 2006 فإن 61٪ من سكان بلجيكا يعتقدون أن التوترات بين المسلمين والطوائف الأخرى سوف تزيد في المستقبل.
الحجاب :
 في ديسمبر 2004 قالت الحكومة البلجيكية انها تدرس فرض حظر على ارتداء الرموز الدينية الواضحة لموظفي الخدمة المدنية.
في يونيو 2005 حكمت محكمة الاستئناف في أنتويرب أنه خارج اختصاصاتها ما إذا كان الإسلام يتطلب النساء على ارتداء الحجاب وأن الفتيات في المدارس العامة لها الحق في القيام بذلك ومع ذلك فإن مجلس إدارة مدرسة عامة لديه السلطة لتقييد هذا الحق في حق الطالبات لأسباب تنظيمية أو لحسن سير المدرسة على الرغم من أنه يجب تبرير أي قيود من هذا القبيل.
في نهاية 2005 كان ما يقرب من عشرين بلدية أصدرت حظرا على المشي في الشوارع بالنقاب. تم فرض غرامات على عدد قليل من الحالات بقيمة 190 دولار أمريكي (150 يورو) لتجاهلهن الحظر. بموجب أمر تنفيذي عام 1993 يجب على الأشخاص في الشوارع أن يكونوا معروفين على أساس القوانين التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى. بيد أن يسمح بلبس الحجاب الذي لا يغطي تماما الجسم.