واصلت سفارة المملكة في باريس فتح أبوابها ولليوم الثالث على التوالي للمعزين من المواطنين السعوديين والمسئولين الفرنسيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى باريس، وتم أيضاً فتح سجل خاص للمبايعة للمواطنين السعوديين المقيمين في فرنسا.

وكان في استقبال جموع المعزين القائم بأعمال السفارة الدكتور/ علي بن محمد القرني وأعضاء السفارة الدبلوماسيين والملاحق ومدراء المكاتب. حيث عبر سعادته ونيابةً عن أعضاء السفارة عن بالغ مواساته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم في وفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية. معتبراً أن كثافة المعزين ولليوم الثالث تدل على الأثر الكبير الذي تركه –المغفور له بإذن الله- في قلوب الناس.

كما أن السفارة فتحت سجلاً خاصاً لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. حيث تقدم سعادة القائم بالأعمال المبايعين بتسجيل كلمته في السجل، والتي تعهد فيها بالسمع والطاعة لهم في السراء والضراء. تبعه في ذلك كافة أعضاء السفارة والمكاتب السعودية المعتمدة لدى الجمهورية الفرنسية، وشهدت حضوراً كثيفاً للطلبة المبتعثين في فرنسا والسياح الموجودين حالياً في فرنسا.​