نبذة تاريخية


     علاقة المملكة العربية السعودية بالجمهورية الفرنسية تاريخية حيث كانت فرنسا سباقة بالاعتراف بحكم جلالة الملك عبدالعزيز (يرحمه الله) في عام 1926م، وأرسلت فرنسا قنصلاً مكلفاً بالأعمال الفرنسية لدى المملكة عام 1929م، ثم عٌقد معاهدة "الجزيرة" بين مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها وبين الجمهورية الفرنسية عام 1931م. وعقب تأسيس المملكة عام 1932م، كانت فرنسا من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع المملكة، وأنشأت أول بعثة دبلوماسية في مدينة جدة عام 1936م.

    ولقد دخلت العلاقات السعودية الفرنسية مرحلة جديدة متميزة ومستمرة إلى الآن عقب الزيارة التاريخية لجلالة الملك فيصل (يرحمه الله) إلى فرنسا عام 1967م، والمحادثات المكثفة التي أجراها مع الرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديغول، والتي نجم عنها ترسيخ العلاقات بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والتعاون في كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين السعودي والفرنسي.

    ثم تعززت العلاقات بين البلدين لاحقاً، وزادت من متانتها العلاقات المميزة التي ربطت بين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد (يرحمه الله) ثم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله (يرحمه الله) مع رؤساء فرنسا السابقين الرئيس فرانسوا ميتران (1981-1995م) والرئيس جاك شيراك (1995-2007م) والرئيس نيكولا ساركوزي (2007-2012م) ثم مع الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند.

​​​