تركمانستان هي ثاني أكبر بلدان آسيا الوسطى من حيث المساحة، وتحظى بموقع استراتيجي جعلها تكون همزة الوصل بين قارتي آسيا وأوروبا، وهي إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وغنية بالموارد الطبيعية، وهي بعد روسيا من حيث احتياطات الغاز.
المساحة: 488,100 كيلومتر مربع، ومعظمها أراضي صحراوية.
الاسم القومي : تركمانستان
رئيس الدولة : قربان قولي بيردي محمدوف
عدد السكان: بلغ عدد سكان تركمانستان (تقديرات 1 يوليو عام 2013م) 5 ملايين و240 ألف نسمة، من ضمنهم85% من التركمان،5% من الأوزبك، 4% من الروس، و6% من العرقيات الأخرى، وهي مرتبة كما يلي حسب الحجم: الأوزبك، والكزاخ، والتتار، والأوكرانيين، والأذريين، والأرمن.
العاصمة: عشق أباد ويبلغ عدد سكانها اكثر من مليون نسمة.
اهم المدن : تركمانباشي ( ميناء على بحر قزوين ) ، ماري ، بلقان أباد
العملـــة: المانات (1دولار امريكي = 3.5 مانات)
تاريخ الدولة
تركمانستان في العصر القديم: عاش الناس في المنطقة المعروفة الآن باسم تركمانستان منذ آلاف السنين ومن المحتمل أن يكون المستوطنون الأوائل من البدو قد اعتمدوا في حياتهم على تربية المواشي وعلى الزراعة، وعاشوا على طول مجاري الأنهار.
الفتح الإسلامي لتركمانستان: في منتصف القرن السابع الميلادي فتح العرب المسلمون المنطقة وبدأت القبائل التركية في التحرك نحو أواسط آسيا حوالي القرن السادس الميلادي.
وتركمانستان في الماضي قد تلقت اهتماما ضئيلا من العالم الخارجي، وفي معظم تاريخها لم تكن هذه الأرض أمة مترابطة بل كانت تقطنها قبائل مستقلة، وهذه القبائل كانت تتكلم بالتركية، وهم الذين شكلوا أساس إمبراطوريات البادية القوية في آسيا الداخلية في النصف الثاني للقرن الثامن الميلادي وهاجرت هذه القبائل وسيطرت بالحروب حتى نهر فولغا وجبال الأورال.
تركمانستان كانت تابعة لإمبراطورية جنكيزخان في القرن الثالث عشر، وفي القرن الرابع عشر دخلت بيد تيمور لينغ، وفي القرن الخامس عشر جرت حرب طاحنة بين خان بوخاري وخان هيفا، اما جنوب تركمنستان كان بيد الصفويين الإيرانيين. وفي عام 1740م كان القسم الأكبر من تركمنستان بيد الإيرانيين في زمن الشاه/ نادر، وفي القرن الثامن عشر بقيت تحت سيطرة هيفا وبخارا. وفي عام 1881م دخلت تركمنستان تحت سيطرة الإمبراطورية الروسية، وبعد الثورة البولشفية عام 1917م أخذت استقلالها من المحتليين، وفي 30 إبريل 1918م منح لتركمنستان حكم ذاتي ضمن الاتحاد السوفيتي السابق وفي عام 1924م أصبحت إحدى الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، وبعد انهيار السوفييت حصلت على استقلالها في27 اكتوبر عام 1991م.
جغرافية الدولة
الموقع الجغرافي: تقع تركمانستان في آسيا الوسطى وبالتحديد في أقصى الطرف الجنوبي الغربي لدول آسيا الوسطى، ويحدها من الشمال أوزبكستان، ومن الشمال الغربي كزاخستان، ومن الجنوب إيران، ومن الجنوب الشرقي أفغانستان، ومن الغرب بحر قزوين.
طول الحدود البرية:تمتد حدود تركمانستان مع الدول المجاورة 3666 كم على النحو التالي:
- 1621 كم مع أوزبكستان
-922 كم مع إيران
-744 كم مع أفغانستان
-379 كم مع كزاخستان
طول الخط الساحلي: يمتد الخط الساحلي الوحيد على امتداد بحر قزوين بطول 1768 كم.
الأنهار الرئيسية: آموداريا (وهو نهر جيحون سابقاً ) يُعد من أهم الأنهار ويبلغ طوله 2400 كم ويمر جزء منه عبر الجزء الشمالي الشرقي لتركمانستان. ومن الأنهار الرئيسية الأخرى نهر تيجين بطول 1124 كم، ونهر مورغاب بطول 852 كم، ونهر أتريك بطول 660 كم.
المدن الرئيسية: عشق أباد وهي العاصمة، ماري، تركمان أباد، داش أغوز، بلقان أباد، تركمانباشي على ساحل بحر قزوين.
التضاريس: معظم أراضي تركمانستان
تتكون من صحراء قراقوم (وتعني الرمال السوداء) وهي سهل رملي فسيح تغطيه الكثبان
الرملية حيث تقع أساساً في المنطقة الوسطى، كما تمتد سلسلة جبال كوبيتداغ بطول الحدود
الجنوبية مع إيران. ويبلغ ارتفاع أعلى قمة 3,139 متراً، وتعتبر منطقة جبال
كوبيتداغ من المناطق المنكوبة بالزلازل.
الطقس: مناخ تركمانستان صحراوي شبه استوائي، حار وجاف صيفاً ومعتدل وجاف شتاءً. وتتراوح نسب هطول الأمطار في شكل ثلوج من 80 ملم في الشمال الغربي إلى 300 ملم في سلسلة جبال كوبيتداغ على طول الحدود مع إيران. غير أن المناطق المرتفعة تعتدل حرارتها صيفاً. وتسقط عليها أمطار قليلة، ولكنها أفضل من الجزء الصحراوي في وسط البلاد وشماله.
اللغة: اللغة التركمانية هي اللغة الرسمية لدولة تركمانستان، وهي إحدى اللغات التركية. وتأتي اللغة الروسية كلغة ثانية غير رسمية.
الديانات: يُعد دين الإسلام هو دين الأغلبية في تركمانستان، إذ تمثل نسبة المسلمين حوالي 89% من إجمالي السكان، وهم مسلمون سنة على المذهب الحنفي . وتوجد في تركمانستان إدارة الإفتاء تدير شئونها الإسلامية. كما يتواجد بعض الأقليات المسيحية من الأرثوذكس كالروس والأوكرانيين والأرمن، وتوجد هناك أقلية أذرية تعتنق المذهب الشيعي.
المساجد في تركمانستان : توجد في تركمانستان حوالي 450 مسجداً، وفي العاصمة عشق أباد 5 مساجد. كما يوجد في كل قرية مسجد.
النظام الاقتصادي
بعد الاستقلال قطعت البلاد شوطاً كبيراً في سبيل التنمية وذلك في ظل المرحلة الانتقالية من الاقتصاد الاشتراكي إلى نظام السوق والخصخصة.
ويُعتبر النشاط الزراعي المساهم الأول في الاقتصاد التركماني،
وأهم المنتجات الزراعية: القطن، والقمح، إلى جانب الشعير والخضراوات، وتبلغ المساحة الصالحة للزراعة حوالي 12 مليون هكتار، ولكن لم يستغل منها سوى 1.3 مليون هكتار.