بدأت العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزباكستان في العام 1991م، وكانت المملكة العربية السعودية من أولى الدول التي بادرت بالاعتراف باستقلال أوزبكستان. وتم التوقيع على اتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية في شهر فبراير من العام 1992م. وفي العام الثاني لاستقلال أوزبكستان قام فخامة رئيس أوزبكستان (الأسبق) السيد/إسلام كريموف، في شهر أبريل من العام 1992م، بزيارة رسمية الى للمملكة العربية السعودية أرست أساسا للعلاقات الثنائية.
وتم افتتاح سفارة أوزبكستان في المملكة في مايو 1995م، وفي المقابل افتتحت سفارة المملكة العربية السعودية في أوزبكستان في شهر مارس عام 1997م.
من جهة أخرى، تقوم المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان بتنمية تعاونهما الثنائي على أساس اتفاقية إطار التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتكنولوجية وشؤون الشباب والرياضة واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي.
وقد قام رئيس الجمهورية السيد/ شوكت ميرضيائيف بزيارة المملكة في عام 2017م، أثناء مشاركته في القمة العربية الإسلامية الامريكية، فيما كانت زيارته الأولى الرسمية الثنائية إلى المملكة بتاريخ 17 أغسطس 2022م، كما زار المملكة لحضور قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج ودول آسيا الوسطى التي عقدت بتاريخ 19 يوليو 2023م. وقام كذلك بزيارة المملكة للمشاركة في قمة المتابعة العربية الإسلامية الغير عادية، والتي عقدت في مدينة الرياض بتاريخ 9/5/1446هـ، الموافق 11/11/2024م.
وتشهد العلاقات السعودية الأوزبكية نمواً ملحوظاً، وتبذل الآن جهود إضافية من كلا البلدين للدفع بها الى مستوى يرقى الى تطلعات القيادة في البلدين، ويمكن وصف العلاقة بين البلدين في الجانب السياسي بأنها مثالية، وهناك تطابق في وجهات النظر السياسية بما يخدم العلاقات الثنائية، وتعزيز العلاقة في إطار عمل المنظمات الدولية والإقليمية.
ويسعى الجانب الاوزبكي في جذب الشركات السعودية للاستثمار في أوزباكستان، وتعزيز التجارة الثنائية بين البلدين، بما في ذلك المشاركة في المعارض التجارية، مما يسهل دخول الشركات، فضلاً عن تبادل الفرص الاقتصادية والتجارية لتعزيز وتطوير التعاون الثنائي في (الطاقة، مواد البناء، المنسوجات والملابس، والمواد الكيمائية، والبلاستيك، والمنتجات الغذائية، الفواكه والخضروات الطازجة والمجففة).
وتقوم شركة أكوابور بدور محوري في العلاقات الاستثمارية مما جعل من أوزبكستان ثاني أكبر سوق للشركة بعد المملكة بعدد 10 مشاريع في مجال الطاقة.
- تم افتتاح مكتب طيران ناس في العاصمة طشقند في مطلع العام الحالي 2025م.
- تم افتتاح مكتب تأشير في العاصمة طشقند، بهدف تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات اللازمة بكافة أنواعها.
وفي إطار حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تعزيز التعاون التنموي فقد قام الصندوق السعودي للتنمية منذ العام 1993م بدعم حكومة أوزباكستان بعدة قروض تنموية كان اخرها تمويل مشروع المساكن الريفية الحديثة بمنطقة كراكالباكستان، ويتجاوز إجمالي ما قدمه الصندوق من قروض ميسرة 1495.22 مليون ريال سعودي.