محتوى الصفحة
عزيزي الزائر:
يسعدني أن أرحب بكم في موقع سفارة المملكة العربية السعودية في طشقند (جمهورية أوزبكستان)، كما يشرفني أن أدعوكم لزيارة الموقع والإطلاع على ما يحتويه من معلومات وإحصايئات تلقي الضوء على أبرز الإنجازات والتطورات التي اكتسبتها المملكة العربية السعودية في وقت قياسي وقد يتجاوز ما حققته العديد من الدول المتقدمة. حبى الله دولتنا وشرفها بان تكون مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين ووجهة المسلمين من كافة أنحاء العالم .كما أن موقع المملكة العربية السعودية الجغرافي الفريد أتاح لها أن تكون نقطة التقاء بين الشرق والغرب وهي تمثل معبر رئيسي وحيوي للتجارة والثقافة والعلوم على مدى القرون. من هذا المنطلق فإن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) تسعى لبذل كل ما في وسعها ماديا ومعنويا لخدمة الإسلام والمسلمين ورعاية المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وتقديم كل التسهيلات المطلوبة لزوارها من حجاج ومعتمرين من جميع أنحاء العالم.
ومن المهم هنا الإشارة إلى القواسم التاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزباكستان والتي تعود إلى بداية الدعوة الإسلامية وانتشارها حول العالم وبالذات في منطقة وسط آسيا. لقد شهدت هذه المنطقة ثورة علمية وثقافية منذ بزوغ فجر الإسلام فهي مسقط رأس علماء أجلاء مثل الإمام البخاري وابن سينا والخوارزمي والترمذي والبيروني وغيرهم ممن ساهموا في تطوير الحضارات الإسلامية والغربية على مدى السنين لما قدموه من أعمال في مجالات الطب والفلك والرياضيات والفقه والأدب وغيرها.
سوف تجد عزيزي الزائر في الموقع معلومات تسلط الضوء على العلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان، حيث كانت المملكة من أوائل الدول التي اعترفت بها بعد استقلالها عام 1991م، وتم التوقيع بينهما على مذكرة تفاهم وتبادل للعلاقات الدبلوماسية في 30 ديسمبر 1991م. وعلى مدى السنين الماضية شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تطورا كبيرا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية لتعكس العلاقة الوطيدة بين البلدين. كما أود أن أشير هنا إلى الفرص الاستثمارية والتجارية المتوفرة وبشكل كبير في كلا البلدين والتي ندعو رجال الأعمال لانتهازها والاستفادة منها والتي سيكون لها بإذن الله المردود الإيجابي والفائدة لكلا الشعبين الشقيقين.
عزيزي المواطن/المواطنة:
تحرص حكومة المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة (حفظها الله) ومسؤوليها ومن ضمنهم السفير وزملاؤه منسوبو السفارة إلى تقديم الخدمة والمساعدة لكل المواطنين الزائرين لجمهورية أوزبكستان، ويسعى الجميع إلى القيام بواجبهم تجاهكم ليلا ونهارا لتذليل الصعاب التي قد تواجهكم وحمايتكم الشخصية ورعاية مصالحكم.
لذلك فإن هذا الموقع يتضمن معلومات هامة تساعدكم بعد الله في تسهيل زيارتكم وكيفية التواصل مع السفارة عند الحاجة، وكذلك إرشادات عامة عن السفر وأنظمة وقوانين الدولة المتعلقة بالزوار. كما يسعدني أن أقدم للجميع دعوة مفتوحة لزيارة السفارة حيث يشرفنا لقاؤكم وخدمتكم، مع تمنياتي للجميع بزيارة ممتعة ومثمرة إن شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
يوسف بن صالح القهرة العتيبي
سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهوررية أوزباكستان