كشفَ سعادةُ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الأستاذ عبد العزيز بن إبراهيم العميريني أنَّ (36800) مواطنًا جزائريًا سيُؤدُون مناسكَ الحج خلال هذا المَوسم 1440هـ، وأكَّد السفيرُ خلال لقاءٍ صحفي عقدهُ يوم أمس الاثنين 8 يوليو أنَّ السفارة أصدرت (2885) تأشيرة لمختلف الزيارات خارج الحج والعمرة.
كما قدَّم سعادةُ السفير عرضًا حول مُختلف الإجراءات التي تمَّ اتخاذها لخدمة الحجاج الجزائريين ومنهَا العملُ بنظام البصمة الحيوية عبْر عدَّة مراكزَ منتشرةٍ في القطر الجزائري إضافةً الى نظام التأشيرة الالكترونية حيث استفاد منها (7000) حاج جزائري لغاية الآن.
كما سلّط سعادتهُ الضوء على الجُهود الجبَّارة التي تبذُلها حكومةُ المملكة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود "يحفظه الله" وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان "يحفظه الله" التي خَصَّصت ما يزيد عن (32 ألف) مُسعِفًا وطبيب لتقديم الخدمات الصحية وأكثر من (100 ألف) رجل أمن للإشرافِ على تأمينِ الحج وسلامةِ الحجيج، فضلاً عن تزويدِ مشعر منى وغيره لأول مرة بخيام ذات طابقين وتعزيزِ استخدام الكبسولات الزجاجية التي تُخفّف على الحجاج الإرهاق الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة والازدحام، واطلاق خدمة (القطار المزدوج) التي ستُضيف قدراتٍ استيعابية أكبر لقطار الحرمين الذي ينقلُ ضيوفَ الرحمن بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقدّم سعادةُ السفير معلوماتٍ وافية للصحفيين الجزائريين حول مبادرةِ (طريق مكة) التي تم العملُ بها في خمسةِ دولٍ كمرحلة أولى في انتظارِ تعميمها على بقية البلدان خلال السنوات القادمة مُذكرًا أن هذه المبادرة وغيرها تأتي تحقيقا لرؤية المملكة 2030م للارتقاء بخدمات الحجاج وتَيْسير مناسكهم.
وجرى لقاء سعادة السفير بالإعلاميين الجزائريين في أجواءٍ احتفالية بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لاستقلال الجزائر، حيثُ لم يُفوِت سعادتهُ الفرصة لتهنئة الشعب الجزائري بهذه المُناسبة العزيزة مُؤكدًا على متانةِ العلاقات الأخوية التي تجمعُ المملكة العربية السعودية بالجهورية الجزائرية.