أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الأستاذ/ عبدالعزيز بن إبراهيم العميريني، مساء يوم الأثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة الجزائرية حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة.

حضر الحفل عدد من الوزراء في الحكومة الجزائرية، يتقدمهم معالي وزير الطاقة محمد عرقاب ومعالي وزير المالية محمد لوكال، وكبار الدبلوماسيين وموظفي وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية والنواب في مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، ورؤساء الأحزاب السياسية.
 
كما حضر الحفل كبار الشخصيات المدنية والعسكرية، إلى جانب أعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة في الجمهورية الجزائرية، وعدد من المثقفين ومنسوبي سفارة المملكة.
 
وألقى السفير العميريني كلمة بهذه المناسبة عبر من خلالها عن أصدق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -.
 

كما عبر عن شكره للمدعوين الذين جاءوا لمشاركة المملكة أفراحها بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 ، مشيدًا بالأواصر الأخوية والعلاقات الاستراتيجية القوية التي تجمع المملكة العربية السعودية والجزائر، وسعيهما لخدمة قضايا العدل والسلم في المنطقة والعالم.
 
وقال العميريني: فِي هذَا اليومِ، يتذكرُ أفرادُ الشعبِ السعودِي المِعطاءْ، الجهودَ والتضحياتْ التي بذلهَا المغفورُ لهُ بإذنِ اللهْ الملكْ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، علَى مدَى سنينَ طويلةْ، التِي تُوِّجتْ بتوحيدِ وتأسيسِ المملكةِ العربيةِ السعوديةْ في 23 سبتمبر 1932م. ومنذُ ذلكَ التاريخْ، انطلقتْ رحلةُ العطاءِ والنماءْ على مراحلَ متعددةْ، وفي أزمنةٍ مختلفةْ، تَعَاقَبَ خلالهَا أبناؤه البررة (رحمهم الله)، علَى حكمِ المملكةِ منْ بعدِهْ على مدَى عدّةِ عقودْ، إلى أنْ وصلنَا إلَى عهد خادمُ الحرمينِ الشريفينْ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وأصبحتِ المملكةُ تمتلكُ بنيةً تحتيةً قويةْ في المجالاتْ كافة، سواءً في التعليمِ، أو النقلِ، أو الصحةِ، أو الصناعةِ، أو الاتصالاتِ، وغيرهَا من المجالاتْ.
 
وأُشاد بالعلاقاتِ التاريخيةِ المتميزةْ التي تربطُ المملكةَ العربيةَ السعوديةْ والجُمهوريةَ الجزائريةَ الديمقراطيةَ الشعبيةْ التي نتطلعُ لتعزيزهَا وتقويتهَا والدفعِ بهَا نحوَ آفاقٍ واعدةٍ من الشراكةِ والتكاملْ.