رفع سفير المملكة العربية السعودية لدى الجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح باسمه وكافة منسوبي السفارة والمواطنين السعوديين المقيمين في الجزائر أعمق مشاعر البهجة والارتياح بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحمد الله وفضله إلى وطنه وشعبه سالما معافى بعد أن منً الله تعالى عليه بالشفاء التام من الوعكة الصحية التي ألمت به حفظه الله . كما أعرب عن تهنئته الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللأسرة المالكة الكريمة ولمواطني المملكة وأبناء الأمة العربية والإسلامية ولكل من عرف فضله أيده الله على هذه المناسبة الغالية على الجميع، داعيا المولى عز وجل أن يسبغ على الملك المفدى موفور الصحة وتمام العافية وأن يبقيه درعا للوطن وخير سند ونصير لأمتنا العربية والإسلامية وأن يطيل في عمره كي يواصل قيادة الوطن الغالي وأن يجري المزيد من الخير والإحسان على يديه الكريمتين وأن يجعل كل ذلك في موازين أعماله الصالحة بإذن الله . وقال إن الشعب السعودي النبيل لطالما انتظر عودته الميمونة إلى ربوع الوطن المعطاء من أجل مواصلة مسيرته المباركة في التنمية والبناء والإعمار وأعمال الخير التي تجاوزت حدود الوطن عطاء وسخاء لتعم وطننا العربي الكبير وأمتنا الإسلامية والعالم برمته متحدثا بتقدير كبير عن الجهود الموفقة التي يبذلها رعاه الله في خدمة الإسلام وتلمس احتياجات المسلمين في كل مكان. وأضاف السفير الصالح إن الروح الإنسانية العالية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين هي التي جعلت منه رجلا محبوبا وقائدا محترما وملكا له مكانته بين مختلف قيادات العالم وفي ذلك فخر واعتزاز ليس للسعوديين فقط بل للمسلمين كافة. وفي سياق ذي صلة أبدى سفير خادم الحرمين الشريفين تقديره لكافة الأشقاء الجزائريين لما أعربوا عنه من مشاعر المحبة والتمنيات الطيبة بدوام الصحة للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود معتبرا ذلك تجسيدا حيا لعلاقات الأخوة الصادقة التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين وتأكيدا للمكانة الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين في أفئدة الجميع .