اختتمت مساء أمس الدورة الأربعون لمعرض الجزائر الدولي الذي شهد مشاركة 45 دولة بينها المملكة عرضت آخر ما أنتجته في مختلف المجالات الصناعية والبترولية والطبية والزراعية وغير ذلك، وقد عبر سفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر الدكتور سامي بن عبدالله الصالح عن ارتياحه لنجاح مشاركة المملكة في المعرض وأشار إلى تميز هذه المشاركة حيث تأتي للمرة الخامسة على التوالي وسط حضور نوعي وكمي للمؤسسات السعودية العامة.

وأضاف الدكتور الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الهدف من مشاركة المملكة في هذه المناسبة الاقتصادية يكمن أساساً في تشجيع التعاون العربي ولاسيما في المجال الاقتصادي والتجاري وكذا الترويج للصناعة السعودية التي تجاوزت سمعتها حدود الوطن العربي إلى جانب تنويع مصادر الدخل خارج قطاع البترول تنفيذاً لسياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله،  مؤكداً أن الحرص على المشاركة في هذا المعرض يدخل في إطار قناعة المملكة بضرورة دعم العمل العربي المشترك وتشجيع المؤسسات العربية على تقديم منتوج جيد قادر على منافسة السلع الأجنبية، ومشيراً إلى أن مستقبل الاقتصاد السعودي يبشر بخير عميم بالنظر للخطوات العملاقة التي قطعها في السنوات الأخيرة بفضل السياسة الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وحرص الشعب السعودي على خدمة بلاده.

وشهدت المشاركة عقد لقاء جمع رجال أعمال من المملكة بنظرائهم الجزائريين والذين تدارسوا خلال يوم كامل سبل وسائل دعم التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين فضلاً عن اللقاءات التي عقدها المهنيون ورجال الأعمال من العارضين السعوديين بقصر المعارض.

وفي استطلاع أجرته وكالة الأنباء السعودية بين عدد من زوار المعرض أكدوا إعجابهم وتقديرهم لتطور الصناعة السعودية وقدرتها على المنافسة الدولية لاسيما في مجال البتروكمياويات ومشتقات البترول والصناعات الحديدية والبلاستيكية.

من جهةٍ أخرى عبر العارضون السعوديون عن ارتياحهم للمشاركة السعودية الخامسة على التوالي بمعرض الجزائر الدولي وأكدوا أن المنتج السعودي يحظى اليوم بالتقدير نظراً للمواصفات الدولية التي يتميز بها ونظراً لقدرته على المنافسة خارج حدود المملكة.