قام سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور سامي بن عبد الله الصالح أمس بزيارة برفقة معالي وزير التعليم والتكوين المهنيين الجزائري الدكتور الهادي خالدي بزيارة لجملة من مؤسسات التكوين المهني ولاسيما المتخصصة في الحرف التقليدية والنسوية.

وشملت الزيارة حي " باب الوادي " العتيق وسط العاصمة ،الذي تضرر من فيضانات سنة2001، والتي تسببت في انهيار بعض المؤسسات التربوية ومنها مركزي التكوين المهني، كما شملت الزيارة مركز التكوين المهني المتعدد الاختصاصات بوادي قريش وسط العاصمة، حيث استمع إلى شرح من مسؤولي المركز المختص في الخياطة والطرز وتفصيل اللباس النسوي ولاسيما التقليدي.

وزار سعادة السفير الدكتور سامي الصالح ومعالي الوزير الجزائري مركز التكوين المهني المختص في تصليح السيارات والآلات الصناعية بدائرة الحراش شرق العاصمة، حيث تعرف على قدرات المركز وكفاءات الشباب.

وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر عقب الزيارة أن الزيارة التي تمت بدعوة من الوزير الجزائري للتعليم والتكوين المهنيين تأتي في إطار برنامج سفارة المملكة العربية السعودية الذي تقوم به بغية تطوير وتنويع ورفع مستوى التعاون بين المملكة والجزائر.

وشدد السفير الدكتور سامي الصالح على أهمية تواصل المؤسسات المهنية والتربوية في البلدين بغرض تبادل الخبرات والتجارب وبهدف تحقيق التكامل المنشود في المجال الاقتصادي العربي، وبين أنه اطلع على مدى التطور الذي تشهده الجزائر في مجال التكوين المهني.