أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور سامي عبدالله الصالح عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة وأوضح أن العلاقات تأخذ أشكالاً متعددة من التعاون والتشاور والزيارات المتبادلة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

          وقال الصالح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية لدى حضوره حفل اختتام الأسبوع الثقافي السعودي في الجزائر مساء أمس (إن المملكة تعمل على تقديم نفسها إلى العالم من منظور ثقافي حديث مع التمسك بالأصالة والتراث وتبرز النهضة التي تعيشها وأخذها بأسباب الرقي والتقدم).

          وحول العلاقات بين المشرق والمغرب العربي وصف سفير خادم الحرمين الشريفين الأنشطة الثقافية بأنها أقرب وأسرع وسيلة للتقريب بين الشعوب، مشيراً إلى أن التركيز على هذا الجانب يوجد تفاهماً كبيراً بين المشرق والمغرب العربي بصفة عامة وبين المملكة والجزائر بصفة خاصة.

          وعن الصدى الذي تركته المشاركة السعودية سواءًا لدى الجمهور العادي أو لدى النخبة في الجزائر، أوضح السفير الصالح أن التظاهرة الثقافية من أنجح المشاركات التي شهدتها الجزائر خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن امتداد التظاهرة إلى خارج حدود العاصمة لتشمل عنابه في الشرق ووهران في الغرب أعطى بعداً نوعياً جديداً لتلك النشاطات.