إحتفلت سفارة خادم الحرمين الشريفين بالجزائر يوم السبت 3 محرم 1439هـ الموافق 23 سبتمبر 2017م بالذكرى السابعة والثمانون لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وحضر الحفل عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة الجزائرية ورؤساء منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الجزائر ولفيف من رجال الفكر والأدب والإعلام، وكان في إستقبالهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور/ سامي بن عبد الله الصالح، وأعضاء البعثة.

وأكد سعادة السفير الدكتور الصالح أن الإحتفال بالذكرى 87 لليوم الوطني للمملكة يعني إستذكاراً للجهود المباركة التي بذلها المُؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله- والمسيرة البناءة التي إنتهجها أبناؤه من بعده وصولا إلى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي إرتأى أن يجدد الرؤية الجريئة التي قادها والده الملك المؤسس مراهناً على دور الشباب في مستقبل هذا الوطن، والتي  ترجمت  برؤية السعودية (2030) التي جاء بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير والتي من شأنها أن تنقل المملكة إلى واقع جديد ومتغير.

ولقد تمكنت القيادة الرشيدة طيلة 87 عاماً من ترسيخ مكانة المملكة بين الدول على الساحتين الإقليمية والدولية، وذلك بإنضمامها  لمجموعة العشرين العالمية، حيث إكتسبت ثقلاً يحظى بإجماع عالمي عالي التقدير أهّلها أن تلعب دوراً محورياً لا ينحصر في خدمة الإسلام والمسلمين فقط بل في المساهمة في مناقشة أهم القضايا العربية والدولية ونشر ثقافة الحوار والتقارب والتعايش السلمي بين الشعوب ونبذ الإرهاب بجميع أشكاله، وقد قامت المملكة بالعديد من المبادرات منها إنشاء مركز عالمي للحوار بين أتباع المذاهب والديانات والثقافات في العاصمة النمساوية فينا.

كما أشاد سعادة السفير بجهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في دعم مسيرة النماء والتي إنعكست أمنا وأماناً ورخاء على كل المواطنين في جميع أنحاء المملكة.