إحتفلت سفارة خادم الحرمين الشريفين بالجزائر يوم الخميس 21 ذوالحجة 1437هـ الموافق 22 سبتمبر 2016 م بالذكرى السادسة والثمانون لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وحضر الحفل عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة الجزائرية ورؤساء منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الجزائر ولفيف من رجال الفكر والأدب والإعلام، وكان في إستقبالهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر الدكتور/ سامي بن عبد الله الصالح، وأعضاء البعثة.
وأكد السفير الصالح أن الإحتفال بالذكرى 86 لليوم الوطني للمملكة يعني إستذكار الجهود المباركة التي بذلتها وتبذلها القيادة الرشيدة منذ اليوم الأول لتأسيسها على يد المُؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله- وإسترجاع معاني الوحدة الوطنية الرّاسخة والتمسك بالإسلام عقيدة وشرعاً ومنهجاً للحياة.
ولقد تمكنت القيادة الرشيدة طيلة 86 عاماً من ترسيخ المكانة المحترمة للمملكة بين باقي الأمم والحفاظ على سمعتها ودورها وشموخها ، وأن المملكة خطت في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- خطوات نوعيه وعملاقة يشهد بها القريب والبعيد وكانت نتائجها بارزة للجميع على الصعد كافة وإنعكست أمنا وأماناً ورخاء على كل المواطنين في جميع أنحاء بلادنا.
كما أشاد سعادة السفير بجهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال حرصه وتفانيه في الإستجابة لإهتمامات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ودعم كل المشاريع التي من شأنها المساهمة في ترسيخ مكانة المسلمين على الساحة الدولية.