معالي السيد/ رينيه ميسا فيجافانيا – وزير البناء
سعادة السيدة/ أنا تيريسيتا فراغا – نائبة وزير العلاقات الخارجية
سعادة السيد/ اورلاندو ركييخو غوال – مدير إدارة شمال افريقيا
والشرق الأوسط بوزارة العلاقات الخارجية
سعادة السيدة/ كلارا بوليدو اسكانديل – منسقة شمال افريقيا
والشرق الأوسط باللجنة المركزية للحزب الشيوعي
الكوبي
أصحاب السعادة السفراء
السيدات والسادة
أيها الحفل الكريم
بداية أرحب بكم وأشكركم على حضوركم وشاركتنا احتفالنا باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. إن الاحتفال بهذه المناسبة لهي استحضار للماضي ومحاكاة الحاضر واستشراق للمستقبل.
نحتفل اليوم في هافانا للسنة السادسة على التوالي بالعيد الوطني للمملكة وما يميز احتفال هذا العام أن أيامه تصادف احتفالنا بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما احتفلنا قبل أيام قلائل بإتمام حجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم لهذا العام في طمأنينة وأمن وسلام والحمد لله، إلا أن هناك أحداث وتحديات خطيرة عصفت ولا زالت بدول وشعوب المنطقة والعالم وذلك:
• نتيجة خلافات إقليمية
• وأطماع دولية
• وفوضى تقف خلفها قوى الظلام.
وتعمل بلادي المملكة مع أشقائها وحلفائها في المجتمع الدولي على مواجهة هذه التحديات ورغم هذه التحديات إلا أن هناك طموحات داخلية وأخرى خارجية.
ففي الشأن الداخلي:
قامت حكومة المملكة خلال الأشهر الماضية بإطلاق خططا تنموية واسعة، من بينها برامج اقتصادية واجتماعية سميت برؤية المملكة 2030، تهدف إلى الحفاظ على:
• اقتصاد مزدهر
• مجتمع حيوي
• وطن طموح
وقد وضعت هذه الخطة بإحكام من قبل قيادتنا السياسية لتحقيق العملية الانتقالية من اقتصاد يعتمد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع وجديد يواكب ما تملكه المملكة من إمكانات صناعية واقتصادية في مختلف القطاعات، مما يتيح للبلاد تحقيق الأهداف المرجوة من خطتها بمساهمة العنصر الأساسي فيها ألا وهو المواطن.
السيدات والسادة
لم تقتصر جهود المملكة على البناء الداخلي فقط، بل تلعب دورا أساسيا من خلال مواصلة نشاطها السياسي الحثيث وذلك في مؤازرة القضايا العادلة، وتعمل على دعم برامج الأمم المتحدة الدولية والإقليمية، وتعد المملكة من أوائل الدول الداعمة لبرامج التنمية في الدول النامية الشقيقة والصديقة.
كما لم تشكل المسافات الجغرافية عائقا أمام المملكة في السير بعلاقاتها مع الدول إلى مستوى مزدهر في نمو مضطرد، ومن ضمن هذه الدول جمهورية كوبا الصديقة، التي شهدت السنوات الأخيرة من العلاقات الثنائية معها قفزة نوعية في ميادين مختلفة.
أصحاب السعادة السيدات والسادة
في الختام أجدد لكم شكري وامتناني على حضوركم وكل عيد وطني والمملكة والعالم أجمع في أمن وسلام.