على الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي مر بها العالم خلال الخمسين سنة الماضية، فإن العلاقات السعودية اليابانية زادت في رسوخها وصلابتها، حيث أصبح التقارب السعودي الياباني نموذجًا يحتذى به في العلاقات الدولية، وقد أسهمت رعاية القيادات العليا للبلدين في دفع عجلة العلاقات نحو مزيد من التطور والنمو خلال الفترة الماضية، وشكلت اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني المبرمة بين البلدين في عام 1975 حجر الأساس للعلاقات الثنائية، والتي تضمنت كثيرا من المرتكزات، شملت تأكيد قيادتي البلدين والتزامهما ببذل أقصى مساعيهما لتنفيذ برنامج التعاون المشترك، والتأكيد على أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، والاتفاق على ضرورة تشجيع وتيسير التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، إضافة إلى أهمية التعاون لتطوير علاقات التبادل التجاري والاستثماري في مجال النفط وكثير من المجالات الإقتصادية .